Baheya Center received the highest accreditation for healthcare quality (JCI) in the world in 2021.And renewed for the second time in 2024 for extra three years
وضع خطة علاج سرطان الثدي بعد تشخيص المرض، يقوم الأطباء بوضع خطة علاجية حسب حالة المريض، حيث تختلف الخطة من شخص لآخر. لماذا توجد أنواع مختلفة للعلاج؟ يتطلب علاج سرطان الثدي التخلص من السرطان أو السيطرة عليه لفترة طويلة، ونظرًا لأن سرطان الثدي يتكون من أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، فإن علاجه قد يتطلب استخدام أنواع مختلفة من العلاج. قد تتضمن خطة العلاج مزيجًا من:
العملية الجراحية:
استئصال الثدي: جراحة لإزالة الثدي بأكمله.
استئصال الكتلة الورمية: جراحة لإزالة جزء من نسيج الثدي.
إزالة العقد اللمفاوية المجاورة: جراحة لإزالة العقد اللمفاوية القريبة.
إعادة بناء الثدي: جراحة لإعادة بناء الثدي بعد استئصاله بالكامل.
العلاج الإشعاعي:
الإشعاع الخارجي: توصيل الإشعاع من خارج الجسم إلى الثدي.
الإشعاع الداخلي: بعد الخضوع لعملية جراحية لإزالة الورم، يضع الطبيب جهازًا لتوصيل الإشعاع في الثدي بالقرب من موقع الورم لفترة مؤقتة، ثم يضع مصدرًا مشعًا داخل الجهاز لفترات زمنية قصيرة خلال فترة العلاج.
يُستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي في كل مراحله تقريبًا، ويعد وسيلة فعالة للحد من خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة، بالإضافة إلى استخدامه لتخفيف الأعراض الناجمة عن السرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الكيماوي:
يستخدم لاستهداف الخلايا السرطانية في الثدي وتدميرها، ويتم إعطاءه مباشرة في الوريد من خلال إبرة أو على شكل حبوب.
العلاج الهرموني (العلاج المضاد للأستروجين):
يستخدم لعلاج سرطانات الثدي التي تحتوي على مستقبلات للهرمونات الموجودة طبيعيًا.
يُستخدم عادة بعد الجراحة لتقليل خطر عودة السرطان، وكذلك في تقليص الورم قبل الجراحة لزيادة احتمال إزالة الورم بالكامل.
استراتيجية العلاج تتطلب وضع خطة علاجية مثالية تعمل ضد الخلايا التي تسببت في تطور السرطان ونموه.