افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة ، المرحلة الأولى من مستشفى بهية الشيخ زايد، في حفل حضره المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، والسيدة ليلى سالم عضو مجلس الأمناء وحفيدة بهية، والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ونائب محافظ الجيزة هند عبد الحليم، ولفيف من رموز المجتمع المصري وشركاء النجاح ومحاربات بهية.
أكدت الدكتورة نيفين القباج في كلمتها أن مصر تمتلك مجتمع مدني قوي يخدم قطاعات مختلفة، لا سيما قطاع الصحة، وما تقوم به مؤسسة بهية خدمة للمرأة المصرية والعربية يستحق المساندة من كل أطياف المجتمع.
وتفقدت الدكتورة القباج، أعمال المرحلة الأولى من المستشفى، وتعرفت على إمكانياتها بما تتضمنه من أجهزة متطورة، فضلا عن الخدمات المقدمة والعيادات الخاصة بالكشف المبكر والجراحة وتلقي العلاج ووحدات الدعم النفسي.
تتمثل المرحلة الأولى من المستشفى في وحدتين للكشف المبكر والعيادات، والتي تستهدف تخفيف الضغط عن مستشفى بهية بالهرم والتي وصلت لكامل طاقتها الاستيعابية.
أنشئت مؤسسة بهية عام 2015 من خلال مستشفى الهرم والذي يتكون من 5 أدوار، وأجهزة تقدر قيمتها بنحو 150 مليون جنيه.
ومنذ إنشاء المركز شهد إجمالي الحالات نحو 2953011 حالة، وعدد حالات العلاج الكيماوي نحو 93177 حالة، وعدد حالات العلاج الإشعاعي نحو 227354 حالة، والعمليات الجراحية نحو 16169 عملية.
وأكدت دكتور محمد عمارة أن الانتهاء من بناء مستشفى زايد وافتتاح المرحلة الأولى منه في 1000 يوم فقط يعد إنجاز كبير، وساهم شركاء بهية في التسريع من انتهاء هذه المرحلة.
وأشار المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، إلى أنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى بهية بالشيخ زايد نهاية العام الجاري لتكتمل نهائيا خلال العام المقبل.
وكذلك أوضحت الدكتورة جيلان أحمد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أنه من المستهدف أن تساهم مستشفى الشيخ زايد في خدمة 4 أضعاف العدد الحالي من سيدات مصر والوطن العربي.
تبلغ مساحة مستشفى زايد 34,000 متر مربع، بمبنى مكون من 8 أدوار، مقسمة إلى 5 أدوار فوق الأرض، و3 أخرى تحت الأرض. مجهزين لاستقبال 500,000 سيدة بشكل سنوي، والذي يتخطى حاجز ال 200,000 سيدة اللاتي كان بإمكاننا استقبالهن خلال 5 سنوات، مما سيساهم في الحد من قوائم الانتظار والاطمئنان على المزيد من سيدات مصر.