وزير الصحة يزور مستشفى "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالشيخ زايد
--------------------------
2021-01-14
توجه وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، بزيارة ميدانية إلى مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي فرع الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير أقسام المستشفى المكتملة التي تقدم خدمات طبية والأقسام الجاري العمل بها إنشائيًا وتجهيزيًا، بجانب أنه التقى بعدد من مسئولي مؤسسة بهية وعدد من العاملين بها، تم خلاله استعراض آليات العمل بفرعي المؤسسة بمنطقتي الهرم والشيخ زايد، وذلك منذ أقيم فرع الهرم في مارس 2015.
وأعرب الوزير عن تقديره لهذا الصرح الطبي الخيري، الذي نشأ من فكرة إنسانية هدفها مساعدة السيدات والتخفيف عنهم نفسيًا وماديًا، متمنيًا وجود العديد من النماذج التي تضاهي هذا العمل الإنساني كرمز يحتذى به، مشيدًا بحجم العمل في المستشفى الذي يهدف في المقام الأول إلى تخفيف العبء عن السيدات المصريات، مشيدًا بمجموعة العمل في هذا الصرح الخيري، مؤكدًا حرص وزارة الصحة على تقديم كافة سبل الدعم لجميع المؤسسات التي تقدم خدمة للمريض.
وأكد الوزير على اهتمام الدولة بهذا الملف من أجل سيدات مصر، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في زيادة نسب الحالات المكتشفة مبكرًا، وتقليل الوصول للمراحل المتأخرة، حيث يساهم الكشف المبكر في الوصول لنسب شفاء تبلغ 98%، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني في العمل مع مؤسسات الدولة الحكومية، مشددا على أن العمل الوطني من أجل الإنسانية تدعو إليه جميع الأديان السماوية.
وفي نهاية اللقاء، وجه وزير الصحة والسكان، بدراسة إمكانية التعاون بين مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي ومركز الأورام بمحافظة كفر الشيخ؛ لتقديم خدمات للسيدات المريضات بسرطان الثدي.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية المهندس تامر شوقي، إن هذه الزيارة تبرهن اهتمام وزارة الصحة بالقطاع الصحي بأكمله بما فيه مستشفى بهية التي تخصص خدماتها المجانية للمرأة المصرية التي تمثل عمود البيت المصري، من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر وتقديم العلاج المجاني في حالة إصابة السيدة بمرض سرطان الثدي، وأيضا تقديم الدعم النفسي المجاني لها أثناء رحلة التعافي.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير أقسام المستشفى المكتملة التي تقدم خدمات طبية والأقسام الجاري العمل بها إنشائيًا وتجهيزيًا، بجانب أنه التقى بعدد من مسئولي مؤسسة بهية وعدد من العاملين بها، تم خلاله استعراض آليات العمل بفرعي المؤسسة بمنطقتي الهرم والشيخ زايد، وذلك منذ أقيم فرع الهرم في مارس 2015.
وأعرب الوزير عن تقديره لهذا الصرح الطبي الخيري، الذي نشأ من فكرة إنسانية هدفها مساعدة السيدات والتخفيف عنهم نفسيًا وماديًا، متمنيًا وجود العديد من النماذج التي تضاهي هذا العمل الإنساني كرمز يحتذى به، مشيدًا بحجم العمل في المستشفى الذي يهدف في المقام الأول إلى تخفيف العبء عن السيدات المصريات، مشيدًا بمجموعة العمل في هذا الصرح الخيري، مؤكدًا حرص وزارة الصحة على تقديم كافة سبل الدعم لجميع المؤسسات التي تقدم خدمة للمريض.
وأكد الوزير على اهتمام الدولة بهذا الملف من أجل سيدات مصر، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في زيادة نسب الحالات المكتشفة مبكرًا، وتقليل الوصول للمراحل المتأخرة، حيث يساهم الكشف المبكر في الوصول لنسب شفاء تبلغ 98%، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني في العمل مع مؤسسات الدولة الحكومية، مشددا على أن العمل الوطني من أجل الإنسانية تدعو إليه جميع الأديان السماوية.
وفي نهاية اللقاء، وجه وزير الصحة والسكان، بدراسة إمكانية التعاون بين مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي ومركز الأورام بمحافظة كفر الشيخ؛ لتقديم خدمات للسيدات المريضات بسرطان الثدي.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية المهندس تامر شوقي، إن هذه الزيارة تبرهن اهتمام وزارة الصحة بالقطاع الصحي بأكمله بما فيه مستشفى بهية التي تخصص خدماتها المجانية للمرأة المصرية التي تمثل عمود البيت المصري، من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر وتقديم العلاج المجاني في حالة إصابة السيدة بمرض سرطان الثدي، وأيضا تقديم الدعم النفسي المجاني لها أثناء رحلة التعافي.
