التدخين وسرطان الثدي
t
2024-06-05
يعتبر التدخين مرتبطًا بعدة أمراض مختلفة، مثل عدوى الجهاز التنفسي المتكررة، أمراض القلب، الجلطات، والأهم من ذلك السرطان!
غالبًا ما يُقال إن السجائر هي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن تجنبها في العالم. لكن ما لا يُعرف غالبًا هو أن التدخين يمكن أن يسبب السرطان تقريبًا في أي مكان في الجسم، بما في ذلك سرطان الثدي.
من المهم أيضًا توضيح أن استخدام مصطلح "التدخين" يشمل العديد من أشكال استهلاك التبغ المتاحة للجمهور، مثل السجائر أو الشيشة، وأن التدخين السلبي يُمثل أيضًا خطرًا كبيرًا.
التدخين السلبي يحدث عندما نستنشاق الدخان الذي يخرجه الآخرون. بمعنى آخر، يجب تجنب التدخين أو البقاء في غرفة مغلقة عندما يدخن شخص آخر.
وفقًا لموقع breastcancernow.org، كلما بدأت المرأة التدخين في سن أصغر، كلما كان خطر الإصابة بسرطان الثدي أكبر.
وتشير الإحصائيات إلى أن العلاقة بين التدخين وتطور سرطان الثدي أعلى لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع المرض. في إحدى الدراسات الطبية، ارتفع هذا الخطر بنسبة 35٪.
يمكن القول إن تجنب التدخين أو الإقلاع عنه أمر مهم للغاية ليس فقط للوقاية من سرطان الثدي، ولكن أيضًا أثناء علاج المرض لتجنب الالتهاب وتثبيط أداء الجهاز المناعي الناتج عن التبغ. يُعتبر التدخين عاملًا يضعف الجسم بطرق متعددة ويجعل الجسم عرضة لبعض أنواع العدوى.
علاج السرطان مرهق بالفعل لجميع أنظمتنا، وبالتالي يمكن أن يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن العلاج، مثل تلف الرئتين، صعوبة التعافي من الجراحة، وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم عند تناول أدوية العلاج الهرموني، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية.
في الختام، يمكن للتدخين والتدخين السلبي أن يؤثر سلبًا على أجسامنا بطرق عديدة، كونه عاملًا مهمًا في تطور سرطان الثدي ويسبب اضطرابًا كبيرًا أثناء العلاج.
الإجراء الأكثر أمانًا هو تجنب التدخين أو الإقلاع عنه إذا كان بالفعل عادة. إذا كنت تدخن وترغب في التوقف، فاطلب من طبيبك التوجيه.
في نهاية الأمر، ويجب أن تهتم بها. يجب الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض لدخان السجائر غير المباشر، لأن صحتك هي الأهم.