زيارة عبير الشيخ لأرض بهية زايد

سعادة بإنجازات الأرض الجديدة

2021-01-31

تنظم مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، عدة فاعليات توعوية في ظل اليوم العالمي للسرطان الذي يتم الاحتفال به يوم "الرابع من فبراير" من كل عام حيث أنه يعد مبادرة عالمية موحدة تحت قيادة "الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان UICC” بهدف زيادة الوعي وتحسين التثقيف بشأن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم.

ترفع بهية شعار اليوم العالمي للسرطان لهذا العام 2021 "هذا أنا وهذا ما سأفعل"، وهو بمثابة دعوة لإظهار الروح والقوة الاستثنائية التي يتمتع بها مجتمع مرضي السرطان وشجاع وإنجازات الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم، وكذلك إنجاز كل من قطاعات التمريض والأطباء والباحثين والمتطوعين وغيرهم من مقدمي الرعاية لهم.

من جانبه أشار الدكتور محمد عمارة مدير عام مركز بهية، إلى الإجراءات التي اتخذها المركز للتكيف مع ظروف كورونا بفضل داعمي وشركاء بهية ومشاركاتهم لتذليل، إذ عمدت المؤسسة إلى توصيل العلاج وحقيبة الحماية لباب منزل المحاربات دون احتياجهم للنزول للشارع، بالإضافة إلى نقل المحاربات التي بحاجة لاستكمال جلسات العلاج داخل بهية "من وإلى بهية" بأمان تام وإشراف طبي متكامل.

ولفت "عمارة" إلى مجهودات كل من الطاقم الطبي وفريق الدعم النفسي في التواصل مع المحاربات بشكل دائم بعدة وسائل عن طريق الخط الساخن 16602 أو عن طريق البث المباشر على الانترنت للإجابة على كافة الأسئلة ولدعمهم ومتابعتهم ولمساعدتهم لتخطي هذه الفترة.

أما فيما يخص أنشطة بهية في اليوم العالمي للسرطان سيقام ويبنار طبي من خلال البث المباشر على الانترنت، يتحدث خلاله الأطباء المتخصصين عن أهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وأعراض المرض وطرق الفحص الذاتي المنزلي وكل ما يخص الناحية الطبية للمرض ومن خلاله سيتم الرد على كافة الأسئلة، فضلاً عن استمرار كل من ندوات التوعية وحملات التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة ببهية عن طريق نشر النصائح والمقالات التوعوية لإفادة أكبر عدد ممكن من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

و من جانبه قال الدكتور كاري آدامز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة UICC: "على الرغم من تأثير COVID-19 السلبى على مستوى العالم  إلا أن استجابة مجتمع السرطان كانت استثنائية، بل بطولية هذا العام، أكثر من أي وقت مضى مما يدعو إلى الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للسرطان بشكل استثنائي داعى الجميع إلى إعادة تركيز الجهود على التحديات طويلة الأجل من أجل التأكد من حصول جميع الأشخاص المصابين بالسرطان على العلاج الجيد الذي يحتاجونه.