Baheya Center received the highest accreditation for healthcare quality (JCI) in the world in 2021.And renewed for the second time in 2024 for extra three years
انطلقت أعمال المؤتمر الطبي الثالث لمستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان لمناقشة "الطرق الحديثة لتشخيص وعلاج سرطان الثدى" في حضور كوكبة من متخصصي طب الأورام لهذا العام بالقاهرة. قال المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إن بهية نجحت في تكوين جبهة متخصصة لمناقشة وعلاج كل ما يتعلق بمرض سرطان الثدي، منذ بداية عملها في مصر عام 2015، وحتى الآن، حيث استقبلت بهية ما يزيد عن 100 ألف سيدة، وذلك بفضل داعمي بهية الكرام من أفراد وشركات ومؤسسات. أوضح دكتور محمد عمارة، مدير عام مركز بهية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن سرطان الثدى هو الأول في الإصابة عالميا لدى النساء، مشيرا لفوائد الكشف المبكر ودوره في منح حياة أطول للمريضات ونسبة شفاء أعلى ومدة أقل في العلاج. أضاف دكتور عمارة أن المؤتمر يستضيف هذا العام كوكبة من علماء الدول المختلفة المهتمين بأورام الثدى في كافة التخصصات من أطباء وجراحين وصيادلة وكوادر تمريض، حيث يشهد المؤتمر جلسات نقاشية حول أحدث ما وصل له العالم لتشخيص وعلاج أورام الثدى لتدريب جميع المهتمين بالتخصصات المختلفة وذلك على مدار اليومين - 21 و 22 نوفمبر – فضلا عن تضمن المؤتمر ورش عمل مختلفة في عدة مجالات كالآتي:
ورشة عمل تخص الأشعة التداخلية.
ورشة عمل تخص الصيدلية الإكلينيكية والعلاج الكيماوي.
ورشة عمل تخص جراحة أورام الثدي وعمليات إعادة البناء.
ورشة عمل تخص العلاج الطبيعي والطرق الحديثة للتعافي من مرض سرطان الثدي.
ورشة عمل تخص الباثولوجية الجراحية وأحدث الطرق في تشخيص أورام الثدي للسيدات.
ورشة عمل تخص التمريض ودوره الفعال في مصاحبة المريضة طوال مراحل العلاج المختلفة.
صرح كل من الدكتور أشرف الزيات والدكتورة أماني هلال، رئيسا المؤتمر، بحرص مركز بهية منذ نشأته إلى الآن على استمرارية تنشيط عملية التدريب وإقامة المؤتمرات وتبادل الأبحاث لخدمة تخصص طب أورام الثدي مع العمل على إضافة كل ما هو جديد لتطوير هذا المجال إيمانا برسالة المركز للانفتاح والاستفادة من كافة الخبرات حول العالم. ولذلك يستضيف المؤتمر هذا العام كوكبة من علماء الدول المختلفة المهتمين بأورام الثدى في كافة التخصصات من أطباء وجراحين وصيادلة وكوادر تمريض من جميع الجامعات والمؤسسات المصرية بالإضافة إلى ضيوف من بريطانيا وأمريكا والسعودية وغيرهم من الدول العربية والأفريقية.