زار الدكتور حسام موافى، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أرض بهية الشيخ زايد، للاطلاع على مستجدات العمل على أرش الواقع، وخلال الزيارة أشاد "موافى" بدور بهية الرائد في علاج سرطان الثدي، ومساعدة الكثير من السيدات على مستوى طبي مختلف، مشددا على ضرورة الدكتور تقديم الدعم الكافي للمؤسسة كي تستمر في القيام بدورها في مساعدة السيدات.
وقال "موافى" على هامش زيارته: " أدعو جميع المصريين إلى التبرع لمؤسسة بهية، كي تستمر في دورها في العطاء. فكل مساهمة صغيرة تعني الكثير للمرضى، وتساعدهم على الشفاء والعودة إلى حياتهم الطبيعية".
يُذكر أن مؤسسة بهية هي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تعمل على مساعدة السيدات المصابات بسرطان الثدي، وبالفعل قدمت المؤسسة العديد من الخدمات للمرضى، بما في ذلك العلاج الطبي والدعم النفسي والاجتماعي. كما قامت المؤسسة بالعديد من حملات التوعية حول سرطان الثدي، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المشكلة الصحية.
يُعد دور مؤسسة بهية في علاج سرطان الثدي ذا أهمية كبيرة، حيث تساهم في تحسين جودة حياة المرضى، ومنحهن الأمل في الشفاء. كما تساهم المؤسسة في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي، مما يساعد على الوقاية من هذه المشكلة الصحية.